دعا إيلون ماسك، رجل الأعمال الملياردير ومالك شبكة المدونات الصغيرة X، علنًا إلى إطلاق سراح بافيل دوروف، مؤسس شبكة التواصل الاجتماعي برقية. تم اعتقال دوروف في 24 أغسطس في مطار لو بورجيه في باريس، مما دفع ماسك إلى التعبير عن مخاوفه ودعمه للرائد التكنولوجي.
دعم ماسك العلني لدوروف
في يوم الأحد 25 أغسطس، لجأ ماسك إلى منصة X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، للمطالبة بالإفراج عن دوروف. باستخدام هاشتاج #FreePavel، شارك ماسك مقتطفًا من مقابلة أجراها دوروف مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون. في المقابلة، أشاد دوروف باستحواذ ماسك على تويتر، مشيرًا إلى أنه أدى إلى تحسينات في حرية التعبير على المنصة، والتي أعيدت تسميتها منذ ذلك الحين باسم X.
لم يتوقف دعم ماسك لدوروف عند مشاركة المقابلة. كما نشر رسالة باللغة الفرنسية، والتي تُرجمت إلى “الحرية. الحرية! الحرية؟” وقد أبرز هذا المنشور إحباط ماسك من الموقف، حيث تساءل عن الحالة الحالية للحريات المدنية في أوروبا.
وفي تعليق أكثر وضوحًا، أضاف ماسك، “وجهة نظر: إنه عام 2030 في أوروبا ويتم اعتقالك لإعجابك بميم”، مسلطًا الضوء على مخاوفه بشأن مستقبل حرية التعبير في المنطقة. ويؤكد هذا المنشور أيضًا على دعوة ماسك لحرية التعبير، وهو الموضوع الذي روج له باستمرار منذ توليه إدارة شركة إكس.
سياق احتجاز دوروف
لا تزال الظروف المحيطة باحتجاز بافيل دوروف في مطار باريس لو بورجيه غير واضحة، مما أثار تكهنات وقلقًا واسع النطاق بين مؤيديه ومجتمع التكنولوجيا العالمي. يُعرف دوروف، الذي أسس كل من تيليجرام وفكونتاكتي، بدفاعه القوي عن الخصوصية وحرية التعبير، وهي القيم التي غالبًا ما تضعه على خلاف مع حكومات مختلفة.
التطورات الرئيسية:
- إيلون ماسك يدعو إلى إطلاق سراح بافيل دوروف باستخدام الهاشتاج #FreePavel.
- شارك ماسك مقابلة أشاد فيها دوروف بجهوده لتعزيز حرية التعبير على X.
- تثير منشورات ماسك مخاوف بشأن مستقبل الحريات المدنية في أوروبا.
الاستجابة العالمية
لقد أدى موقف ماسك العام إلى تضخيم المحادثة العالمية حول احتجاز دوروف، مما لفت انتباه كل من المتحمسين للتكنولوجيا والمدافعين عن حقوق الإنسان. ومع تطور الموقف، هناك ضغوط متزايدة على السلطات الفرنسية لتوفير الوضوح بشأن اعتقال دوروف ومعالجة المخاوف التي أثارها ماسك وآخرون.
مع حشد شخصيات مؤثرة مثل ماسك خلف دوروف، فإن الحادث لديه القدرة على إثارة مناقشات أوسع حول حالة حرية التعبير وحقوق الخصوصية في أوروبا. يراقب العالم الآن ليرى كيف ستستجيب السلطات الفرنسية والمجتمع الدولي لهذه الدعوة البارزة للإفراج عن دوروف.