تصدر إيلون ماسك عناوين الأخبار مؤخرًا بقراره إنشاء “مجمع عائلي” في تكساس. يهدف هذا الترتيب الفريد إلى جمع أطفاله الـ 11 من ثلاث أمهات مختلفات في مساحة مشتركة، مما يسمح لهم بالنمو بروابط أقوى. استثمر رجل الأعمال الملياردير، البالغ من العمر 53 عامًا، ما يقرب من 35 مليون دولار في هذا المشروع، حيث اشترى فيلا واسعة بمساحة 1338 مترًا مربعًا وقصرًا من ست غرف نوم بالقرب منه.
يعكس المجمع إيمان ماسك بأهمية وحدة الأسرة، حتى في الظروف غير التقليدية. هدف ماسك هو أن تتاح لأطفاله فرصة التفاعل عن كثب، بغض النظر عن خلفياتهم الأمومية المختلفة. لاحظ المجتمع المحلي منزلًا ثالثًا قريبًا يقيم فيه ماسك نفسه، مما يسمح له بالحفاظ على مساحته الخاصة داخل إطار الأسرة.
انتقلت شيفون زيليس، والدة ثلاثة من أطفال ماسك والمديرة التنفيذية في نيورالينك، بالفعل إلى المجمع العائلي. كما أن جوستين ماسك، زوجة إيلون الأولى وأم ستة من أطفاله، مرحب بها أيضًا في العقار، على الرغم من أنها لا تحافظ حاليًا على علاقة معه بعد طلاقهما في عام 2008. يخوض ماسك حاليًا معركة حضانة مع الموسيقي جرايمز، والدة ثلاثة آخرين من أطفاله، لكنه يخطط لاستيعاب جميع أفراد الأسرة داخل المجمع.
إن إنشاء ماسك لمجمع عائلي يتماشى مع آرائه الأوسع حول الأسرة والتكاثر. وقد أعرب عن قلقه العميق إزاء انخفاض معدلات المواليد، معتقدًا أن هذا الاتجاه يشكل تهديدًا كبيرًا للمستقبل. ودعمًا للعائلات الكبيرة، شجع ماسك الأصدقاء على التفكير في التبرع بالحيوانات المنوية، كما دعا إلى التلقيح الصناعي (التلقيح الصناعي) لمعالجة مشاكل الخصوبة.
يعكس مجمع عائلة إيلون ماسك أسلوب حياته الفريد والتزامه بتعزيز الروابط بين أطفاله. يرمز العقار إلى إيمانه بأهمية الأسرة، كما أنه بمثابة شهادة على نهجه غير التقليدي في العلاقات والأبوة.